قريتنا
تنتج قريتنا أطفالا للطرقات
وعمامات شيوخ
ترقص بين صفوف الحضرة وتدوخ
يملأها الوجد على مزمار المادح ليلا
فتزغرد وتنوح
وتسافر فى أجساد الملقون على طرقات الشيخ المبروك شروخ
**
قريتنا ليلاء ليلتها
يتركها عترتها
فتعربد فى ساحتها أشباح ومسوخ
**
قريتنا معولها معلول
مذ كانت لا يعرفها غيرالقهر
وغير الخوف من المجهول
فى كل طريق تزرع غول
تخشى أن يفتح في حضرتها أعين وعقول
فى الحقل ......
(وليس لدينا فى القرية غير حقول)
نزرع قصبا
لنخبأ فيه جريمتنا
ونخبأ فيه فضيحتنا
ونخبأ فيه القاتل والمقتول.
أحمد عبد العاطى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق