الاثنين، 6 أبريل 2009


فى البيت

فى البيت يشبهنى كتابى

قابع ..فى ركنه المنسى ..

يحلم أن يصير لكوكب العشاق أغنية

وأنا هنا..

تختارنى لغتى

لتذبحنى

كأضحية لأطفال يتامى

يفرحون بنزف أوردتى

وكلما حزنت يتسع المكان

يجىء كون كامل فى غرفتى

وتخلع الدنيا

لباس النوم ..

تركبنى وتقضى وطرها

وأنا بلا

حول ولا

جهد يغير مرسلا

..............

أحمدعبدالعاطى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق