الأربعاء، 8 أبريل 2009

رسالة ورد من عبد الرحمن الابنودى

اشكر صديقى الاستاذ عاطف على سماحه باستخدام صورته الرائعه عنوانا لهذا النص
وقد التقطها له وهو فى سنة من النوم وهو جالس
حراجى القط عامل بسيط من اسوان صنعه الشاعر الكبير عبد الرحمن الابنودى
واقدم لكم رسالة من حراجى وردا عليها من فاطنة
من ابداعات الخالا

الجوهرة المصونه والدره المكنونه زوجتنا فاطنه أحمد عبد الغفار يوصل ويسلم ليها في
منزلنا الكاين في جبلايه الفار أسوان ...

أما بعد .. لو كنت هاودت كسوفي
ع التأخير

سامحيني يا فطنه في طول الغيبه عليكم وأنا خجلان .. خجلان ..

وأقولك يا
زوجتنا أنا خجلان منكم ..من هنا للصبح ..شهرين دلوقت .. من يوم ما عنيكي يا فاطنه
.. بلت شباك القطر ..لسوعتي بدمعك ضهر يديَ لحضتها قلت لك :(( قبل ما عوصل عتلاقي
جوابي جي ... ))نهنهتي .. وقلتي لي بعتاب:(( النبي عارفاك كداب .. نساي وعتنسى أول
ما عتنزل في أسوان .. ))حسيت واليد بتخطفها يد الجدعان بالقلب ف جوفي ما عارف ان كان
بردان .. دفيان والبت عزيزه والواد عيد قناديل في الجوف .. زي ما بتضوي .. بيقيد
............ والقطر إتحرك ..وقليبي بينتقل من يد لإيد .والقطر بيصرخ
ويدَودِواتدلدلت بوسطي من الشباك ..( خذي بالك م الولد .. راعي عزيزه وعيد ) والقطر
صرخ ورمح لكإنه داس على بصة نار ..ولقطت الحس قريب .. قد ما كنتي بعيد :(قلبي معاك
يا حراجي هناك في أسوان ..)...........................ورميت نفسي وسط الجدعان ..
وبكيت ..وبلدنا اللي كنا بنمشيها ف نص نهاركان القطر في لحضه .. فاتها بمشوار
.سامحيني يا فطنه على التأخير ..ولو الورقه يا بت الخال تكفي لأعبي لك بحر النيل
والله بكفيِ وختاماً ليس ختام ..بابعت لك ِ ليكي ولناس الجبلايه ولبتي عزيزه والواد
عيدألف سلام ...

زوجك ... لوسطى حراجي

***

كانت هذه رسالة الاسطى حراجى الى زوجته فاطنة واليكم الرد من فاطنة

زوجى ..فوصلنا يا حراجي خطابك ..شمينا فيه ريحة الأحباب .. ربنا ما يوري حد غياب ..مش أول مره البسطاوي يخطي عتبة الدار ؟؟عمرنا يا حراجي .. ما جلنا جواب .النبي ساعة مرزوق البسطاوي .. ما نده ..كده زي ما كون .. دقت في حشايا النار .وكإن العمر بيصدق .. بعد ما كان كداب ..اتأخرت مسافه كبيرة كبيرة علي عارف فاطنه يا حراجي لاليها عايل .. ولا خي .ليه تتأخر كده يا حراجي .. ؟طب والنبي كأن ورقتك دي أول قنديل بتهز ف جوف الدار .أول ندعة ضو.الدار من غيرك يا أبو عزيزه .. هو .وعزيزه وعيد ..من غيرك يا حراجي زي اليُتما في العيد .الواد على صغره حاسس بالغربه والبعد .ولا عاد حتى بيطلع يلعب في القمَارى مع الولِد .اطلع وأخش .. أطلع وأخش القاه .. غيمان وكأنه محروق له دكان .ويقوللي : (( فين يامه أسوان .. ؟ وأبا سابنا ليه يا مه ؟ ما يمكن زعلان .. ؟ ))شهرين يا بخيل ؟ ستين شمس وستين ليل ؟النبي يا حراجي ما أطول قلبك لاقطع بسناني الحته القاسيه فيه..........................كل الجبلايه تسلم فرداً فرد ..م الحاج ((( طِلب حامد )) لعيلة بيت (( علي سعيد ))وانشالله يا حراجي ما يوريني فيك يوموانشالله تكون تعلمت ترد قوام .ومادام احنا راسيين ع العنوان والله ما حنبطل بعتان..مفهوم..

زوجي الغالي لاوسطى حراجي القط ..

العامل في السد العالي

زوجتك فاطنه أحمد عبد الغقار

جبلايه الفار ***

أسوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق